رد الأزهر الشريف على حديث الداعية الكويتي “مبارك البذالي”، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك بعدما نشر البذالي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، تغريدة قال فيها: بأن إصابة محمد كانت كنوع من العقاب من الله سبحانه وتعالى لإن صلاح قد أفطر في نهار رمضان بسبب مباراة كرة القدم.
وكتب “البذالي” في حديثه حول هذا الأمر قائلًا: “ما حدث مع محمد صلاح أمر شرعي لا يعرفه الجهال”، وبعدها كتب الشيخ الكويتي تدوينة أخرى قائلًا: “الأخ المحترم اللاعب محمد صلاح صيام رمضان فرض حاله كحال الصلاة ولعب الكرة ليس عذرا شرعيا يوجب الإفطار .. فلا تسمع لمن يهون عليك امر إفطارك فالشباب المجاهدين يصومون مع انهم في حالة حرب ومواجهة مع العدو .. فلا تحزن فإن باب التوبة مفتوح ..”
ليأتي الرد من مركز الأزهر العالمي للفتوى قائلًا: “إن البلاء والمصائب التي يجريها الله- تعالى- على عباده ليست معللة بعلة معينة ظاهرة للعباد، بل هي من الأمور الغيبية التي يجب على المسلم ألا يفتش عنها لدى الآخرين، وعلى الإنسان أن يُحسن الظن بالآخرين وينشغل بنفسه وأحواله.”.
ورد الأزهر على تغريدة الداعية الكويتي مشتهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له» (صحيح مسلم ).