أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم المصرية، بأن كل ما يتردد حول قيامه بالإعتداء على عمال غرف الملابس في مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر، هو أمر غير صحيح على الإطلاق، مشددًا على كونه لا يعلم سبب كل هذه الضجة التي حدثت في الفترة الأخيرة.
وكان هاني أبو ريدة رئيس مجلس إتحاد الكرة قد قرر فتح تحقيق بشأن هذه الواقعة، ومن ثم سوف يٌصدر الإتحاد بيان رسمي من أجل توضيح الأمور أمام الرأي العالم.
وقال مجدي عبد الغني في تصريحات خاصة لإحدى المواقع الرياضية بخصوص هذا الأمر:
“لن أسكت على تلك المهزلة، لست حرامي، ولست تلميذ في مدرسة يجب أن يستأذن قبل الحصول على ملابسه من مشروع الهدف”
وأكمل عبد الغني تصريحاته ليؤكد بأن الهدف من وراء كل هذه الضجة هو إستبعاده من بعثة منتخب مصر في كأس العالم، مشيرًا إلى كونه لم يقم بالتعدي بالضرب على عمال غرف الملابس في مشروع الهدف.
ورؤى مجدي عبد الغني هذه الواقعة قائلًا: “ذهبت يوم الخميس الماضي إلى مشروع الهدف من أجل إستلام الملابس الخاصة بسفري إلى روسيا كنائب لرئيس بعثة منتخب مصر، ولكني فوجئت برفضهم، وقاموا بالاشتراط بالحصول على موافقة واذن من هاني ابوريدة، وكأننا في حضانة أو مدرسة”.