كشفت مصادر رسمية داخل وزارة الزراعة، بأن الفترة الأخيرة قد شهدت زيادة ملحوظة في أسعار الأسمدة، وذلك عقب أيام قليلة من رفع أسعار البنزين والسولار، وهو الأمر الذي يشكل عبء كبير على المزراع بحسب تصريحات من مسئولين في الجمعيات والإتحادات الزراعية..
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار الأسمدة الزراعية، وذلك بعدما قررت وضع زيادة بقيمة 4 جنيهات ونصف في الشكارة، على أن يكون التنفيذ من اليوم، ليصبح سعر طن “اليوريا” إلى 3290 جنيهًا للطن، وبالنسبة لـ”النترات” 3190 جنيهًا للطن أي بزيادة في سعر الشيكارة الحالية 4.5 جنيه.
وبهذه الأسعار الجديدة تصبح الزيادة الجديدة في سعر الطن الواحد تصل إلى نحو 90 جنيهًا للطن الواحد، على أن يتم تنفيذ القرار مع الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وفي أول رد فعل من جانب البرلمان، فقد تقد نائب الفيوم، أحمد عبد الواحد، بطلب إحاطة إلى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، بخصوص ارتفاع أسعار الأسمدة، مشيرًا إلى أن الفلاحين يعانون من سوء أوضاعهم، وذلك عقب زيادة أسعار الأسمدة للمرة الثالثة خلال عام ونصف، وذلك مع زيادة في أسعار البنزين والسولار، وكذلك في أسعار المنتجات الزراعية بشكل غير مسبوق.
وطلب عضو مجلس النواب، بضرورة مراعاة ظروف المزراع البسيط، والذي أصبح يعاني بشكل واضح بعد إرتفاعات كبيرة في الأسعار خلال الفترة الماضية.