إعترافات مثيرة للجدل، هكذا وصفت وسائل الإعلام، إعترافات المتهمة الرئيسية في واقعة مذبحة أطفال المريوطية، وذلك بعدما قالت بانها قد ألقت جثث أطفالها الثلاثة فى الشارع بعد موتهم حرقا فى منزلهم، وذلك في الوقت الذي كانت فيه التكنهات تقول بأن الأمر وراءه عملية إختطاف أو أي شيء من هذا القبيل..
إعترافات الأم قبلت موازين القضية، لذلك خلال هذا التقرير من مصر فايف، سوف نحاول تسليط الضوء على كل ما أكدته السيدة “منال” المتهمة الأولى في هذه الواقعة.
وبدأت “منال” إعترافاتها أمام أجهزة النيابة لتؤكد بأنها قد دخلت في علاقات مع عدد من الرجال، أنجبت منهم 3 أطفال، والذين راحوا ضحية الحريق، وهو الأمر الذي جعلها تفكر في التخلص من الجثث خوفًا من المسئولية القانونية.
وأشارت بأنها قد عملت من قبل في إحدى الملاهي الليلية، وقد تعرفت على صديقتها وشريكتها فى الجريمة والتى عرضت عليها أن تقيم معها فى منزلها، مضيفة أنها بالفعل أقامت معها وبرفقتها أطفالها الثلاثة.
وأوضحت المتهمة بأن في يوم الحادث قد عادت إلى المنزل ظهرًا، ووجدت دخان كثيف فوق باب إحدى الغرف، ووجدت الأطفال الثلاثة وهم جثث على الأرض، ولم تستطيع أن تقوم بإبلاغ الشرطة بالحادث خوفًا من العقوبة، وخاصة بعدما قالت صديقة الأم، والمتهمة الثانية في الواقعة بأنها أخبربتها، بأن ما حدث قد يعرضهم للحبس والحل هو أن يتخلصوا من جثث الأطفال فى الشارع.
وعن تفاصيل ما حدث بعد ذلك، قال المتهمة الأولى: “حطينا الأطفال فى أكياس بلاستيك ولفناهم فى بطاطين وجبنا توكتوك وروحنا رمينا الجثث فى الشارع خوفا من المسؤولية”.