أكد الأنبا “مكاريوس” أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والمشرف على دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، بأن كل ما يتردد عن مقتل راهب داخل الدير غير معترف به كنسيًا حتى الآن من من قبل المجمع المقدس للكنسية، وذلك في أول تعليق له على إنتشار أخبار حول وجود جثة شخص يٌدعي بأنه راهب داخل دير وادي الريان.
وقال الانباء مكاريوس في تصريحات خاصة نقلتها عدد صحف مصرية من بينهم صحيفة الوطن منذ قليل: ” رهبان الدير عثروا على جثة لأحد الأشخاص اليوم، ولكن الجثة لا تعود إلى أي راهب في دير الأنبا مكاريوس، وحتى هذه اللحظة، ليس لديهنا معلومات كافية حول هل الجثة تعود أسباب وفاتها لليوم أم لمدة سابقة، وكذلك ليس لدينا أي معلومات حول هوية هذه الجثة”.
ويذكر بأن عدة مواقع قبطية قد تناولت أنباء حول العثور على جثة لأحد رهبان الدير، وذلك بعد أيام قليلة من واقعة مقتل أحد الرهبان في دير أبو مقار بوادي النطرون، والتي أحدثت أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة، وشغلت مساحات كبيرة من النقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شاشات التليفزيون لأيام طويلة، خاصة بعد ثبوت التهمة على راهبين آخرين كانوا وراء هذه الجريمة.