كشفت وسائل الإعلام الصهيونية في الساعات الماضية عن عدة تقارير تتحدث عن “ولادة البقرة الحمراء”، والتي تشير في المعتقدات اليهودية إلى قرب نهاية العالم وبناء الهيكل الثالث المزعوم، وإقتراب نهاية العالم على حد وصفهم، مؤكدين بأن “التوراة” قد أمرت بإقامة معبد اليهود على أنقاض المسجد الأقصى، مشددين على كون هذا الأمر لن يحدث إلا بعد التطهير والذي يقوم على أنقاض “البقرة الحمراء”.
وكان الحساب الخاص بمعهد صهيوني شهير يدعى “الهيكل اليهودي” قد نشر عدة تقارير وفيديوهات عبر موقع اليوتيوب، لعجل آجر يقال بأنه سوف يخضع لفحوصات مطولة من أجل التأكد من مطابقته، ومن كون هو “البقرة الحمراء” التي تنص العقيدة اليهودية على كون ميلادها هو إشارة واضحة لقرب نهاية العالم على حد وصفهم.
وفي أول تعليق من الجانب الفلسطيني على هذا الأمر، حيث قال السيد “محمد صبيح” أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني حول التقارير الصهيونية:
“القدس في خطر، لأن إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي، أنها وجدت البقرة الحمراء ووفقاً للعقيدة اليهودية، فهى تذبح وتحرق ويتم تطهير المسجد الأقصي بها”.
“أن هذا يعنى أن المسجد الأقصى الآن في خطر داهم، ولذلك نحن في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة والعمل من خلال خطبة الجمعة في كافة المساجد على التذكير بأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسري رسول الله صلي الله عليه وسلم”.
ويذكر بأن اليهود في عقيدتهم يعتقدون بأن ظهور البقرة الحمراء هو موعد وبداية لبناء الهيكل الثالث والذي سيقام بحسب وجهة نظرهم مكان المسجد الأقصى بالقدس، وسيأتي بعده ملك اليهود المنتظرة وذلك في إشارة إلى قرب يوم القيامة.