استعدت الطفلة ذات الـ6 سنوات ” راوية السيد أحمد” برفقة جدتها المسنة لوالدتها من أجل العودة إلى محافظة الشرقية محل إقامتها مع رفيقاتها ووالدتها، وذلك بعدما قضت بعد الأيام في منزل أحد أقاربها بالقاهرة ، حيث اتجهت لمصير مجهول بعد حادث قطار محطة مصر.
وعلى الفور تم نقل الطفلة المصابة إلى العناية المركزة في الدور السابع بمعهد ناصر، حيث كشف والدها أن حالتها الصحية صعبة للغاية.
وتابع قائلاً: ” الدكتور قالي حالتها خطيرة والحروق من الدرجة ٩٠، محطوطة على جهاز التنفس الصناعي، والدكتور قالي قدامها ٣ أيام، وصعب نقلها لأي مكان دلوقتي، لأنه خطر على حياتها، أنا بنتي خلاص راحت مني، منهم لله”.
وأنه لم يشاهدها منذ سنوات انها نقطة ضعفة التي استغلتها أمها بعد الطلاق وحرمته من رؤيتها، وأنه في اليوم الذي يرها فيه بتموت، حيث كان الأب دائم البكاء حزناً على طفلته.
ربنا يصبرك