البنك المركزي يرفع حدود سحب النقود بمناسبة رمضان

أصدر البنك المركزي اليوم قرارا بتسهيل سحب النقود نظرا للنفقات التي تصاحب حلول شهر رمضان المبارك. فمع تداعيات فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، قد بدأ العديد من المواطنين سحب كميات مهولة على نحو يومي من البنوك المختلفة، مما اضطر المركزي لاتخاذ قرار بوضع حدود على سحب النقود بشكل يومي. خاصة وأن الغالبية العظمى من الناس سيحبون أموالهم لوضعها في البيت كما أشار محافظ المركزي المصري طارق عامر، لذلك تم اتخاذ ذلك القرار للوضع الحرج التي تمر به البلاد.

قرار البنك المركزي برفع حدود سحب النقود

قرر المركزي اليوم الأربعاء بإجراء تعديلات بشأن الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب والإيداع النقدي للمواطنين لتصبح 50 ألف جنيه من فروع البنوك، في الوقت الذي مصرح فيه بنحو 20 ألف جنيه من ماكينات الصرف الآلي ATM بجميع أنحاء الجمهورية. حيث صرح البنك في كتاب دوري على موقعه الالكتروني أن هذا القرار جاء تيسيرا على المواطنين لتغطية نفقات احتياجات شهر رمضان المبارك.

وأكد البنك المركزي على جميع بنوك الجمهورية بضرورة اتخاذ اللازم والعمل بهذا القرار بدءا من تاريخه. وكان البنك قد أصدر قرارا في 29 من مارس الماضي بوضع حد يومي مؤقت لعمليات السحب والإيداع بفروع البنوك المختلفة بنحو 10 آلاف جنيه للأفراد و 50 ألف جنيه للشركات، واستثنى من ذلك القرار سحب الشركات ما يلزمها لصرف مستحقات عامليها. وقد كان الحد اليومي للإيداع أو السحب من ماكينات الصرف الآلي 5 آلاف جنيه لا غير. وفيما بعد تم استثناء الإيداع لشراء شهادة الادخار أجل عام بعائد يصل إلى 15% بالبنك الأهلي المصري، وبنك مصر.

توصيات البنك المركزي حيال عمليات السحب والإيداع

ومنذ بدء أزمة كورونا العالمية، كانت أولى الإجراءات الاحترازية للبنوك تخفيف العمالة، ووضع الرقابة على آليات الصرف الآلي لمنع التجمعات والزحام عليها، كما تم تقليل ساعات العمل بالبنوك حتى يتم تخطي الأزمة الراهنة، وتم التأكيد على اتخاذ كل سبل الوقاية للعاملين ومختلف موظفي البنوك.

وبحسب الكتاب الدوري اليوم، نوه البنك المركزي على ضرورة اتخاذ مختلف البنوك ما يلزم من اجراءات لضمان الكفاءة التشغيلية لمنظومة ماكينات الصرف الآلي، وكذلك تغذية الماكينات بصورة مستمرة. وأكد على ضرورة استمرار البنوك بما تقوم به من اجراءات وقائية من تعقيم الماكينات بشكل دوري للوقاية من فيروس كورونا.