أجواء رمضان في جزر المالديف تشعل المصابيح في المساجد ويسهر الأهالي حتى ساعات الفجر

أجواء رمضان في جزر المالديف تشعل المصابيح في المساجد ويسهر الأهالي حتى ساعات الفجر

تقع جزر المالديف في جنوب غرب الهند، وتعد من أصغر الدول في أسيا من حيث المساحة، هي مكونة من مجموعة من الجزر الصغيرة التي يبلغ عددها 290 جزيرة يستغل منها 200 جزيرة فقط، اسم عاصمتها ماليه، كانت محمية بريطانية واستقلت عام 1965 ميلاديا يبلغ عدد سكانها 390 ألف نسمة جميعهم مسلمين، مثلها مثل باقي الدول الإسلامية في بعض الطقوس والعادات كالمسحراتي بوظيفته ومهامه التقليدية التي يقوم بها في إيقاظ الصائمين، وهناك مدافع الإفطار التي نشهدها في بعض الدول القاهرة ودمشق وغيرها، وتقليل ساعات العمل وكثرة التسوق وزيارة العائلات، كما تكثر صلة الرحم في هذا الشهر وينكب السكان على العبادات والتقرب إلى الله عز وجل.

أشهر الطقوس الرمضانية في جزر المالديف

شعب المالديف شعب متدين بطبعه يحرص على الآداب والسلوكيات الإسلامية الواضحة للعيان وخلال شهر رمضان الكريم ينتشر لبس الحجاب وتغلق المطاعم وتمنع المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان وتشعل المصابيح في المساجد، ويسهر الأهالي حتى ساعات الفجر في أول ليلة احتفالا بقدوم الشهر الفضيل ودائما ما تكون الموائد الرمضانية مفتوحة عامرة تطوعيا  طوال الشهر فهي ضمن الأنشطة التكافلية في البلاد.

أشهى المأكولات الرمضانية  في جزر المالديف

وبحكم طبيعة البلاد المكونة من جزر تحيط بها مياه البحر من كل الاتجاه فإن المطبخ المالديفي يعتمد كثيرا على الأسماك وخاصة كرات السمك وفطائر الباتشياو وفطائر الماسروشي، أما الحساء أو الشوربة التي لا تخلو منها مائدة الإفطار فمتمثلة في شوربة الجاروديا فهي تتأثر أيضا بالنكهات البحرية، ومشروب حليب جوز الهند أحد اشهر المشروبات المالديفية. والنشويات التي تعد من المكونات الرئيسية في هذه البلاد وتطهى مسلوقة أو مطحونة وطبق مصروشي شباتي الذي يكون محشو بالتونة المدخنة، بالإضافة إلى حلوى جوز الهند أحد المكونات الأساسية في المطبخ المالديفي وهو ويعتبر مزيج من المطبخ العربي والهندي.

مظاهر العيد في جزر المالديف

بعد انتهاء شهر رمضان تبدأ مظاهر العيد وذلك بتجهيز الحفلات الموسيقية والعروض الترفيهية والمسيرات في الشوارع بالإضافة إلى إحياء الرياضيات التقليدية Baibalaa’ وكرة القدم التنس وكرة السلة والبيسبول وكرة الريشة، وفي صبحية يوم العيد يحرص أهل مالدليف على ارتداء افضل الملابس لديهم  ليذهبوا لأداء الصلاة وعندما يحل مساء تقام الحفلات والرقصات الشعبية بمشاركة الرجال والنساء مثل داري جيهون بالعصاء وعرض Maali أو Maail Hingum وعرض كادامالي الذي يشارك فيه الناس من مختلف الأعمار بحماسة بالغة ويتم فيه قرع الطبول والأدوات النحاسية يرتدون فيه أزياء وأقنعة فريدة من نوعها  فضلا على تقديم الأطعمة الشهية المفيدة والحلويات المصنوعة أغليها من جوز الهند وزيارة الأهل والأقارب والجيران.