مبروك عطية.. بعد اتهامه باذدراء الأديان يعتذر للمسيحيين

مبروك عطية.. بعد اتهامه باذدراء الأديان يعتذر للمسيحيين
مبروك عطية.. بعد اتهامه باذدراء الأديان يعتذر للمسيحيين

بعد أن أثارت تصريحات الداعية الإسلامي مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية في الأزهر الشريف سابقا، جدلًا واسعًا وموجة غضب ضده، واتهامه بازدراء الأديان والسخرية من السيد المسيح عليه السلام، تقدم عطية عبر مقطع فيديو نشره على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باعتذار باتجاه ما وصفه ” سبق لسان”.

مبروك عطية

مبروك عطية.. بعد اتهامه باذدراء الأديان يعتذر للمسيحيين

اعتذار للمسيحيين

وقال الداعية مبروك عطية في مقطع الفيديو: ”مين اللي أفتى بأن المسكين المسيحي يأخذ كرتونة رمضان، مبروك عطية، ومن الذي أفتى بأن معاملة المسلم للمسيحي يجب أن تكون مثل معاملة المسلم للمسلم، له ما يعبدون ولنا ما نعبد، مبروك عطية، وأن مردناً جميعاً إلى الله“.

وتابع عطية: “مين اللي محفظني من أول الكُتاب حتى عميد كلية (لا نفرق بين أحد من رسله)”.

وأضاف واصفًا ما صرح به بأنه: “ما حدث سبق لسان، وهذا الفيديو اعتذار لسبق اللسان نتيجة انفعالي على إبراهيم بيه عيسى المحترم الذي يشيد بموعظة الجبل، وذكرت رأيي في هذا الشأن“، وذلك في إشارة منه إلى الصحفي والإعلامي المثير للجدل بشأن بعض القضايا الدينية والفقهية، إبراهيم عيسى.

مبروك عطية.. بعد اتهامه باذدراء الأديان يعتذر للمسيحيين

وختم عطية حديثه: ”أعتذر للمرة الثانية والثالثة، وميخلصنيش مسيحي يبقى زعلان مني، دي مش عشرة يوم ولا عشرة سنة، وأقول لكم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكر أن أحد الرجال فقد دابته وعليها طعامه، ويأس فرقد أسفل شجرة، ثم بعد استيقاظه وجدها، فقال اللهم لك الحمد أنت عبدي وأنا ربك، ولو حكمنا عليه بظاهر اللسان كنا أعدمناه“.

بلاغ للنائب العام ضد مبروك عطية

وكان المحامي المصري سمير صبري تقدم ببلاغ إلى النائب العام بحق الداعية المصري موجهًا له تهمة إزدراء الأديان بسبب السخرية من السيد المسيح عليه السلام، حيث قال المحامي صبري في تصريحات صحفية: إنه “تقدم بالبلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، إثر سخرية عطية من السيد المسيح عليه السلام”.

وجاء في البلاغ: ”فوجئ الجميع بما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فيديو ظهر فيه المدعو مبروك عطية الداعية الإسلامي بسخريته من السيد المسيح، وإنكار اسم المسيح ولقبه، وتم تداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وظهر فيه قائلًا: بلا السيد المسيح، بلا السيد المريخ“.

وأضاف البلاغ أن ”هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء للأديان، وتهديدًا للوحدة الوطنية، وتقويضًا للسّلم الاجتماعي المنصوص عليه في قانون العقوبات“.