التعليم: إمتحان العربي للثانوية العامة دور ثاني فى مستوى الطالب المتوسط

التعليم: إمتحان العربي للثانوية العامة دور ثاني فى مستوى الطالب المتوسط

بدأت إمتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بنظاميها القديم والحديث صباح اليوم السبت 16 أغسطس، بالبدء بمواد اللغة العربية والتربية الدينية، حيث أدى 70 ألف طالب وطالب الإمتحان لطلبة الثانوية العامة بنظامها الحديث، وما يزيد عن 14 ألف طالب وطالب من طلاب الثانوية العامة بنظامها القديم.

وقامت الوزارة بعمل غرفة عمليات تمهيداً لبدء الإمتحانات، وحتى تسير على المسار الصحيح المرجو منها ، ولمتابعة أعمال الإمتحانات أولاً بأول، وفى إطار ذلك قامت بالإشراف على تجهيزات اللجان ، ولجان النظام والمراقبة، ولجان الإدارة وإستراحات المعلمين.

الوزير يوضح مواصفات إمتحانات الدور الثانى

فى السياق ذاته طمأن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، الأهالى من إمتحانات الدور الثانى قائلا، أنها من ضمن أسئلة الكتاب المدرسي وفى مستوى الطالب المتوسط، كما أوضح أنها لن تخرج عن المعايير المعروفة للإمتحانات، وأن تعب الطالب المجتهد لن يضيع هباء.

كما أكد الوزير على خلو الأسئلة بإمتحانات الدور الثانى من أى أبعاد سياسية، وأكد على أن الوزارة قد استعدت تماماً لإمتحانات الدور الثانى بطبع الأسئلة، والإنتهاء من الإشراف على المطابع السرية، وحتى تتنقل الأسئلة لمراكز التوزيع ومنها إلى لجان الإمتحانات وإنتهاءاً بالكنترولات وأعمال التصحيح.

إجراءات الوزارة لإنهاء ظواهر الغش الإلكتورنى

من جانبها قامت وزارة التربية والتعليم بإرسال خطابات إلى النائب العام ووزير الداخلية ووزير الإتصالات ، لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه صفحات الغش الإلكترونى على الفيس بوك.

أما محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، فقد أكد الحرص على تحقيق مبدأ تكافئ الفرص خلال فترة إمتحانات الدور الثانى، لكونها نقطة فارقة فى مستقبل الطلبة، ووجه حديثة لأولياء أمور الطلبة بضرورة التأكيد عليهم بعدم اصطحاب الموبايل أو أى وسيلة تكنولوجية إلى مقر لجنة الإمتحان، للحد من الغش أو المعاونة عليه، حتى لا يتعرض الطالب للعقوبات المنصوص عليها فى القرار الوزارى والخاصة ،بإلغاء الإمتحان والحرمان منه.

فى السياق ذاته أكد سعد على أن إجراءات الوزارة المتخذة تضمن تحقيق المناخ المناسب لحسن سير الإمتحانات، بما يضمن الأداء الجيد للجان الإمتحانات على مستوى الجمهورية، حيث تشكلت غرف العمليات المتابعة لإمتحانات الدور الثانى من وزارة الإتصالات والداخلية ، وأعضاء من وزارة التعليم، لتذليل أى عقبات تحول دون سير العملية الإمتحانية على النحو المرجو منها.