أشارت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن حركة التنقلات التي أصدرها أمس وزير الداخلية اللواء ” مجدي عبد الغفار”بسبب حادث الواحات الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من رجال الشرطة المصرية.
سبب إطاحة وزير الداخلية بعدد من القيادات الأمنية
حيث شملت الحركة إقالة رئيس الجهاز الوطني ومدير امن الجيزة ورئيس جهاز المن الوطني بالجيزة ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، وذلك بعد الخطاء التي وقعت فيها قوات الشرطة أثناء مداهمة تلك البؤرة الإرهابية بالكيلو 135 بطريق الواحات.
ومن جانبه أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء ” محمد نور الدين” ان الحركة ترجع لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وذلك بعد استشهاد عدد من رجال الشرطة غير المصابين، مؤكداً أن كافة القيادات يتحملون المسئولية المباشرة، وذلك بعد عدم المناقشة الجيدة لمصدر المعلومة من رئيس الجهاز الوطني والتوصل لنوع التسليح، وعدم رصد مسرح الجريمة بشكل جيد أطاع برئيس العمليات الخاصة.
أما الإطاحة بمدير أمن الجيزة فكانت بسبب أن الواقعة جاءت في نطاق المحافظة الجغرافي ومسئوليته المباشرة.