إلهام شرشر شغلت مواقع التواصل الاجتماعي وتتصدر البحث في جوجل فمن هي؟

إلهام شرشر شغلت مواقع التواصل الاجتماعي وتتصدر البحث في جوجل فمن هي؟
إلهام شرشر زوجة وزير الداحلية الأسبق حبيب العادلي

شغلت الصحفية إلهام شرشر زوجة الوزير السابق للداخلية حبيب العادلي مواقع التواصل الإجتماعي عقب مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب أمس في برنامج ” كل يوم”، وصعد اسمها سريعا بعدها وتصدرت الترند على محرك البحث جوجل و أصبحت مثار الجدل وخاصة فيما يتعلق بسيرتها الذاتية.

البدايات

إلهام شرشر السيدة البالغة 54 عاما بدأت مجرد مندوبة إعلانات في جريدة ” الأهرام” قبل 30 عاما، لتتحول بشكل غامض إلى زوجة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، ثاني أقوى رجل في مصر خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ليطلق عليها اسم السيدة الثانية، إشارة إلى أن السيدة الأولى لقب زوجة مبارك.

بعد بداياتها كمندوبة إعلانات في جريدة الأهرام، تم تعيينها بوقت لاحق محررة في قسم الحوادث، ثم عملت مندوبة لوزارة الداخلية وبقيت كذلك لفترة طويلة، وبدأت بالصعود السريع بعد اقترانها برجل الأعمال المصري الشهير أشرف سعد، ولكن زواجهما لم يدم طويلا ووقع الطلاق بينهما، وجرى التكتم بشأن سبب الطلاق طويلا، غير أن طليقها صرح مؤخرا عبر حوار أجري معه في برنامج الحقيقة عن سبب الانفصال وقال:  إن “إلهام ذات شخصية قوية ومتسلطة؛ ما دفعه لرفض لعب دور “زوج الهانم” ما أدى إلى وقوع الطلاق سريعًا”.

زواج إلهام شرشر من حبيب العادلي

في تلك الأثناء التي وقع فيها الانفصال بين إلهام شرشر وأشرف سعد، كان قد عُيّن حبيب العادلي وزيرا للداخلية وتوفيت زوجته بعد فترة وجيزة من توليه المنصب، وقبل أن تمر ذكرى ” الأربعين ” على وفاتها قرر الزواج من إلهام شرشر في يناير 2001، وتنتقل للعيش في منزله في ميدان لبنان وتنجب منه ولدا، وبقيت زوجة للعادلي حتى بعد سجنه.

زواج إلهام شرشر من العادلي، جعلها تفرض نفوذها وسطوتها، وتمارس دور زوجة الوزير، لدرجة أنها كما قيل تمكنت من أن تتحكم بجريدة الأهرام، كما ظهرت على غلاف مجلة ” نصف الدنيا” النسائية في عهد مبارك بصورة توحي انها “السيدة الثانية” كما وصف البعض، وبعد وقت قصير ارتدت حجابا وبدأت تمارس دور شخصية ” الكاتبة الإسلامية” .     

اتهامات متعددة

واجهت إلهام شرشر اتهامات عديدة خلال مسيرتها، ففي قضية اختفاء الصحفي رضا هلال مدير تحرير جريدة الأهرام السابق، وُجّهت أصابع الاتهام إليها مباشرة بعد أن تبين أن الصوت الموجود على المجيب الآلي الخاص بالصحفي هلال لآخر مكالمة كان يتطابق بشكل كبير لصوتها، وقد أنكرت ذلك، ثم حُفِظت التحقيقات حول الواقعة.  

لاحقتها الاتهامات إلهام شرشر ولا سيما مع سيرتها الذاتية الغامضة، فاتهمت بتهريب أموال زوجها السابق السعد إلى الخارج بحماية من زوجها العادلي، وفي أعقاب ثورة يناير 2011 بدأت مظاهر الثروة المفاجئة هي وزوجها الوزير العادلي بالظهور، وبررت ذلك بأنها حصلت على تلك الأموال من زوجها السابق السعد، الذي بدوره نفى ذلك في مقابلته وقال:  إن “إلهام عقب طلاقها منه لم تحصل سوى على مجموعة ذهبية لا تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات، وسيارة مرسيدس حصلت عليها من رجل الأعمال محمد أبو العينين نتيجة لحسابات بين شركته و شركات أبو العينين، ولا يدرى هل تم نقل ملكيتها لها أو لا”.

وأضاف السعد مؤكدا على عدم معرفته مصدر أموالها، وعدم وجود أي مستند يثبت صحة ما تدعيه، خاصة أن أمواله كانت مجمدة عند المدعي الاشتراكي، وأشار السعد إلى أن حبيب العادلي أخذ شقته بالزمالك، وعاشت فيها ابنته رغم أنها ضمن ممتلكاته المتحفظ عليها، وأنه سيقوم برفع قضية ضده لاستردادها.