المصريات أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.. وخصوصاً اللاتي لم يتزوجن

المصريات أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.. وخصوصاً اللاتي لم يتزوجن
بنات

قال أستاذ أمراض النساء والتوليد، والعقم بكلية طب جامعة عين شمس الدكتور “خالد إبراهيم عبد الله”، أن هناك اختلافا بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، خلال ندوة له أن الأورام الحميدة تسمى الأورام الليفية، وتكون أكثر عرضة لها النساء اللاتي لم يتزوجن بعد.

وأضاف “عبد الله”، أن النساء المصريات تكون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية، وذلك لارتفاع هرمون الأنوثة عندهم، حيث أن فترة الدورة الشهرية تبدأ عندهن من سن مبكرة، ويحدث لديهن سن اليأس في فترة متأخرة، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بعدة أمراض وهي كالاتي:-

1- سرطان الرحم.
2- سرطان الثدي.
3- الأورام الليفية.

كما أكد “عبد الله” خلال الندوة، أن المصريات أقل عرضة للإصابة بهذا الأمراض، ومنها سرطان عنق الرحم، وهو من الأمراض الخبيثة، والذي تنتشر بسرعة كبيرة في الجسم، لافتاً إلى أن هناك العديد من الأنواع للأورام الليفية، وتختلف مسميات هذا النوع من الأورام حسب موقعها وهي، ورم ليفي في الرحم، ورم ليفي في الغشاء البريتوني داخل الرحم، ورم ليفي داخل المبيض، ورم ليفي خارجي، ورم ليفي داخل بطانة الرحم.

وأوضح “عبد الله” أن الأورام الليفية داخل بطانة الرحم، يمكن أن يتسبب في العديد من المشاكل منها نزيف عقم، وذلك لأن الورم يقوم بسد عنق الرحم، ويتسبب في فشل حدوث الحمل، ولادة مبكرة عند حدوث الحمل.

وقال “عبد الله” أن الأورام الليفية، تتحول إلى خبيثة عند زيادة حجمها، ولكنها لا تسبب في مشاكل إذا كان حجمه اقل من 5 سم، حيث أن نسبة تحوله من حميد إلى خبيث تكون من 5 إلى1000، ولكن إذا زاد حجمه وتسبب في مشكلة من المشكلات التي سبق ذكرها، فيجب أن يتم استئصاله على الفور.

وأضاف “عبد الله” أن يجب متابعة كافة الأورام الليفية بصفة مستمرة مع الطبيب، وذلك لتجنب خطر زيادة حجمه وانتشاره، أو أن يضغط على المثانة، وهو ما يتسبب في الذهاب إلى الحمام استمرار،أو يضغط على فتحة الشرج، ويسبب في مشاكل في التبرز.